الأحد، 27 ديسمبر 2015

مع الله

 

مع الله

من يقرأ القرآن الكريم يعطيه الله 

قوة ليتحمل قلبه صدود البشر

فيرى الألم منهم أمرا متوقعاً 

ويرى التقصير منهم أمرا عادياً ثم 

لا يراهم ويرى الله سبحانه

أسعد قلبگ
حـــديث اليـــوم
قال رسول الله ﷺ :

"لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر 

أخاه فوق ثلاث"



قال أهل العلم:

مثل الرجل المجاهر بالمعصية

الذي لا يبالي بها

فإنه يشرع هجره

إذا كان في هجره فائدة ومصلحة.

| شرح رياض الصالحين ٢٦

تكفير الذنوب عند الوضوء وتكفير الذنوب 

في المشي للصلاة هذي جوائز وعطايا لأنك

ذاهب للكريم أكرمك قبل أن تصل إليه 

فكيف إذا وقفتَ بين يديه؟


من أهمل صلاتهہّ ! أهملته حياتهہّ

قال ﷻ :
﴿ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة
ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى﴾
حافظ على صلاتگ تسعد بحياتگ

أربعة تجلب الرزق :


🔹
قيام الليل



🔹
وكثرة الاستغفار في الأسحار

🔹
وتعاهد الصدقة

🔹
والذكر أول النهار وآخره

ذكر نفسك 

الحياة مثل السوق الكبير ، تتجول فيه وتأخذ ما يطيب لك من المعروض ، ولكن تذكر

 بأن الحساب أمامك وستدفع ثمن كل شيء أخذته!!

من أتاني يمشي اتيته هرولة 




هل تبكي السماء والأرض على أحد ؟

هل تبكي السماء والأرض على أحد ؟

سؤالي ( هل تبكي السماء والأرض على أحد ) ؟

يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون 

((فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ)) 

عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية 
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى 
"فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ " 
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ 
فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا 
وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله 
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد 
به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه.. 
وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر 
الله عز وجل فيها بكت عليه. 

قال ابن عباس :- أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً 
فقلت له: أتبكي الأرض ؟ 
قال: أتعجب؟
وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود
وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل


وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل 
فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيدا.. 
فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً 
ستفقدك عاجلاً أو آجلاً فهل تراها ستبكي عليك؟

جعلنا الله واياكم من عباده الصالحين المتقين الخاشعين لوجهه سبحانه 
جل جلاله